ـالسلامـ ع ـليكمـ
صبأاحكم / مسأاكم بعيداً عن لحظآت الانتظآر
{مدخلـ
انتظرته وقلبي من الشوق قطعني
انتظرته وانا جفوني من البكاء في غيبته تحرقني
قيل ،،
{ [ .. ي
ا إنتظــار ،،
إنت ضـ / ا / ر .. ] }
فـ اخترقت تلك المقوله
صيوآن سمـعي ..![
·•●●•·
ضـار .. / ضـار ..
ولكنه احيـانا ينقلب لـ بـار ..!
الانتظار احيانـا ً ،، نافـذة لـ
أمـل ٍ قادم ..
الانتظار .. ربمـا يكون .. مفتاح ..
يـُفتح فيه باب من تلك
الابواب المؤصده ..!
الانتظار .. كـُرة بلوريه تراقب من خلالـها ما يدور حولك ،،
فـ تصل في آخر المطاف لـ
حقيقة مجرده ..
تنجيك شر / الأشرار ..!
وانا شخصيا ً ،، كانت لي لقاءات عدة مع ذاك
الانتظار ..
نعم .. توكأت ُ كـُلي على
عقارب الانتظار ..
حتى ثملت و شبعت ..
فـ إليكـم
مراحل شبعي ....!
·•●●•·
{ [ ..
انتظرتـه مـُستـلـقيـ .. ] }
على هـرم ٍ من أوجاع ،، قد قصم مضجعي ألمـا ً..
حتى ذبـُلت عيناي ،، وانحدرت منهـا بـِضع الأدْمـُع ..
التي مـلأت وجهي غسيلا ً ،، وصحوة ً .. فـ اجبرتني على الوقوف بـ حزم !
لقد مللت الاسـتلقاء ..!
لقد مللت الاسـتلقاء ..!
لقد مللت الاسـتلقاء ..!
لقد مللت الاسـتلقاء ..!
·•●●•·
{ [ ..
انتظرتـه وانـا واقـفـ .. ] }
كـ تلك الشجره التي تقبع هنااك بـ آخر الرواق ،،
حتى طال الانتظار بمختلف فصولـه و بـ ساعات ٍ من احتضار ..!
بت اتساقط وريقات / صفراء / ..حتى شق الظلام وجهي ،،
ولم اعد احتمل الوقوف دون / شمسي / ،،فـ مللت الوقوف ..!
فـ مللت الوقوف ..!
فـ مللت الوقوف ..!
فـ مللت الوقوف ..!
·•●●•·
{ [ .. انت
ظرتـه ج
ـال
ســ .. ] }
بـ شكل مثيـــر .. علني
استقطبــه من بعيد ..!
جلست كـ
ذاك الكتاب الذي يقبع بـ مختلف اجندته على
ذاك الرف ،، يغطيه الغبار ويتلحف صفحاته ..
لا يد ..
تمسـه ،، ولا عيـن ٌ ترمقه ،، ولا قلب ٌ يتلهف لـ معانقته شوقا ً ..!
مـما دفعني لـ رفع خاصرة الغلاف ومحو ذلك
العنوان الذي يتملكني حتى الارهاق .,!
·•●●•·
نعم .. محوته يقينــا ً حتى الشبع ..
على الرغم من انني ،، لا زلت امـلك
وجبه واحده على مفترق الشبع ..
{ [ ..
املك الطيران والتحليق ،، والانتظار هناك .. ] }
ولكنني لـن أجازف ،، بـتلك الوجبة ،، بــل
سـ أتركهـا مخـزونـا ً لـ
الاجيال القادمه..!
و الى
هنـا ..
خـُـتـِمت عقاربي بـ
الشمع الأحمر ..!
مخرج}
ضاق بي صدري وادورله حلولـ
في ضميري نار شوقي مولعهـ/